حقيقة الهنود الحمر ، كيف ظلمهم التاريخ ، ليسو همج ولا آكلي لحوم البشر ، كريستوفر كولومبوس سارق اكتشاف امريكا ، من اول من اكتشفمصادر ذكرت حقيقة الهنود الحمر :
١- ليون فيرنيل البروفيسور في جامعة هارفرد في كتابه (إفريقيا واكتشاف أمريكا): قال «إن كريستوفر كولومبوس كان واعيًا الوعي الكامل بالوجود الإسلامي في أمريكا قبل مجيئه إليها».
٢- والباحث جهاد الترباني في كتابه (مئة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ): قال «السر الخطير الذي ظل طي الكتمان في الأرشيف الإسباني والبرتغالي لمئات السنين هو أن الهنود الحمر كانوا شعبًا مسلمًا وتمت إبادتهم بدافع صليبي».
٣- الشريف الإدريسي المؤرخ والجغرافي المعروف (1099 – 1180م) ذكر عن قصة شباب مغامرين انطلقوا بسفنهم من لشبونة عاصمة البرتغال التي كانت تحت حكم المسلمين آنذاك، وعبروا بحر الظلمات (المحيط الأطلسي) وحين عاد بعضهم من رحلتهم تلك ذكروا أنهم وصلوا إلى أرض يتكلم أهلها العربية، وقد وثق المؤرخ الجغرافي كراتشوفسكي هذه القصة عام 1952 في جامعة وايتووتر البرازيلية وذكر أنهم أبناء عمومة.
٤- المؤرخ الإسلامي شهاب الدين العمري ذكر في كتابه (مسالك الأبصار وممالك الأمصار) بأن سلطان إمبراطورية مالي (منسا موسى) -رحمه الله- وعند قدومه للحج عام 1327م أخبر المؤرخ بأن سلفه بنى مئتي سفينة وعبر المحيط الأطلسي إلى الضفة الأخرى ولم يعد!، وبذلك تسلم هو الملك. ٥- كريستوفر كولومبوس نفسه كتب في مذكراته: «إن الهنود الحمر يلبسون لباسًا قطنيًا شبيهًا بلباس النساء الغرناطيات المسلمات» وذكر أنه وجد مسجدًا في كوبا،
٦- أول وثيقة هدنة بين كولومبوس والهنود الحمر كانت موقعة من طرف رجل مسلم، والوثيقة موجودة في متحف تاريخ أمريكا موقعة بأحرف عربية من رجل من الهنود الحمر اسمه محمد!.
٧- في عام 2000 عثرت دوقة مدينة سيدونسا وبالمصادفة حين كانت ترمم قصرها في مدينة باراميدا على وثائق إسلامية مكتوبة بالعربية وتعود إلى العصر الأندلسي، وفيها وصف كامل لأمريكا والمسلمين فيها قبل كولومبوس، وقد خبأها أجدادها الذين حكموا إسبانيا وكانوا قادة في الجيش والبحرية الإسبانية، ولما خافت على تلك الوثائق أن يتلفها من يعثر عليها بعد موتها قامت بنشرها عام 2008م في كتاب بعنوان (إفريقيا مقابل أمريكا) وفيه تفاصيل الوجود الإسلامي القديم في أمريكا .
٨- النقوش التي عثر عليها في سان خوان عاصمة بورتوريكو مثل عبارة (لا غالب إلا الله) التي كانت شعار إمارة الأغالبة في الأندلس، ونقوش لآيات قرآنية في كنائس في باهيا بالبرازيل والسلفادور و كانت تلك الكنائس مساجد للهنود الحمر في الأساس
٩- المؤرخ بارى نيل فى كتابه “قصة أمريكا” أورد الكثير من الأدلة (بلغت 565 تسجيلاً) تشير لتواجد المسلمين فى أجزاء من أمريكا، ومن بين هذه الأدلة خرائط وآثار وأسماء عربية مثل مكة (اسم لقبيلة هندية)، ومنى وأحمد ومحمد والمرابطين، إضافة إلى كثير من العادات والتقاليد التى تؤكّد وجود اتصال بين هنود أمريكا والمسلمين العرب.
١٠- المستشرق الإنجليزى دى لاسى أورد فى كتابه “الفكر العربى ومكانه فى تاريخ الغرب” حيث ذكر الرحلات التى قام بها المسلمون فى عام 1312م، وهى روايات صحيحة مقارنة بما كان عند المسلمين فى تلك الفترة من خبرة واسعة فى الملاحة البحرية، وأكّد أنه لا يوجد شك من وصولهم فى أمريكا قبل كولومبس.
١١- التراث الأندلسى حافل بالأدلة بأن الأمريكتين كانت أرضاً معروفة لدى العرب والمسلمين والبحارة. رسم المسعودى فى خرائطه مناطق فى المحيط الأطلسى (غرب القارة الإفريقية والأوروبية) سماها الأرض المجهولة، بل إن العلماء المسلمين كانوا يعرفون المسافة بالضبط بينها وبين الأندلس كما بين الكوفة والمغرب وهى مسافة دقيقة وعجيبة.
١٢- كتاب (أحوال التربية الإسلامية فى أمريكا) ذكر الدكتور كمال النمر أن بعض البحارة المسلمين انطلقوا من الأندلس (عام 1150م) واستقروا على شواطئ ما يعرف الآن بـ «البرازيل»، كما وجدت فى أسبانيا تقارير تعود لعام 1790 عن مغاربة مسلمين هاجروا من أسبانيا – زمن الاضطهاد – واستوطنوا جنوب كاليفورنيا وفلوريدا. امريكا ، ارض ما بعد بحر الظلمات ، امريكا قارة مسلمة قبل غزو الحملات الصليبية بها